تربان : بالضم ثم السكون ، واد بين أولات الجيش وملل ، قاله أبو زياد ، وقال ابن هشام في المسير إلى بدر : قال ابن إسحاق : فسلك على نقب المدينة ، ثم على العقيق ، ثم على ذي الحليفة ، ثم على أولات الجيش ، قال ابن هشام : ذات الجيش ، ثم مر على تربان ، ثم على ملل ، هكذا في أصل معتمد ، وتقدم في حدود الحرم أن ذات الجيش نقب ثنية الحفيرة ، قال الأسدي : بين الحفيرة أي التي تنسب الثنية لها وبين ملل ستة أميال ، انتهى ؛ فتربان فيما بين ذلك ، وبينه وبين ثنية مفرح موضع يقال له سمهان ، قال كثير :
رأيت جمالها تعلو الثنايا |
|
كأن ذرى هوادجها البروج |
وقد مرّت على تربان تحدى |
|
لها بالجزع من ملل وسيج |
ترعة : واد يلقى إضم من القبلة كما سبق ، قال الزبيري عقبه : وفي ترعة يقول بشر السلمي :
أرى إبلى أمست تحن لقاحها |
|
بترعة ترجو أن أحل بها أبلى |
وذكر ابن شبة في صدقات علي رضي الله تعالى عنه واديا يقال له ترعة بناحية فدك بين لابتي حرة.
ترن : كزفر ، ناحية بين مكة والمدينة.
تريم : كحذيم ، واد بين المضايق ووادي ينبع.
تسرير : واد بحمى ضرية بين ضلعيها ، وقال بعضهم فيه السرير بلفظ السرير الذي يجلس عليه ، وهو خطأ ، أنشد أبو زياد الكلابي :
إذا يقولون : ما يشفيك؟ قلت لهم : |
|
دخان رمث من التسرير يشفيني |
تضارع : بضم أوله وضم الراء ، ولا نظير له ، وروي بكسر الراء أيضا ، ويقال بفتح أوله وضم الراء ، اسم لحمى تضارع المتقدمة في العقيق ، وتضارع وتضرع أيضا : جبلان لبني كنانة بتهامه أو بنجد.
تعار : بالكسر وإهمال العين ، وروي إعجامها ، قال عرام ، فيما بجهة أبلى ما لفظه: ومن قبل القبلة جبل يقال له يرمرم ، وجبل يقال له تعار ، وهما عاليان لا ينبتان شيئا فيهما النمران كثيرة ، قال لبيد :
عشت دهرا ولا يعيش مع |
|
الأيام إلا يرمرم وتعار |