الصنوبر). واستمرّ السباق من ١٩٢٠ حتّى ١٩٦٦ تحت إشراف شركة" بارك بيروت" وازدهر لدرجة أنّ البلديّة قرّرت إدارة ميدان السباق سنة ١٩٦٦ بعد انتهاء مدّة عقد الإستثمار. ونظرا للصعوبات الماديّة والفنّيبة والتقنيّة أسّست سنة ١٩٦٨" جمعيّة حماية وتحسين نسل الجواد العربي" في لبنان على يد هنري فرعون ، وموسى دي فريج ، وفوزي الداعوق ، وأمين بيهم. وفي ١٩٦٩ أوكلت بلديّة بيروت إلى هذه الجمعيّة إدارة السباق لحساب البلديّة بعد ان أجرت معها عقد توكيل. وبعد وفاة موسى دي فريج ١٩٧٨ ، وكان يشغل منصب أمين سر الجمعيّة ، عيّن ولده نبيل مكانه ، وقد عمل مع هنري فرعون ثمّ مع الوزير بيار فرعون إلى أن استلم رئاسة الجمعيّة في شباط ١٩٩٨. مدرّجات الميدان اعتلاها العديد من الأمراء والملوك والرؤساء العرب والأجانب أمثال الملك حسين عاهل الأردن ، وشاه إيران ، وملك إسبانيا ، وكانت تقدّم جوائز باسمائهم. ومن أبرز الأسماء ، من مالكي الإسطبلات والحضور ، الأمراء : منصور بن سعود ، بدر بن سعود ، وفيصل أبو خضرا. ويضمّ الميدان حديقة للأطفال ، ومكتبة عامّة تحتوي على كتب ومجلّات باللغات العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة.
قصر الأونيسكو
شيّدت الحكومة اللبنانيّة قصر الأونيسكو سنة ١٩٤٨ لاستضافة" المؤتمر العام الثالث للمنظّمة الدوليّة". مساحته الإجماليّة ٥٠٠ ، ٢ م ٢. أعيد ترميمه ١٩٩٧ ـ ١٩٩٨ وبلغت تكاليف الترميم خمسة ملايين دولار أميركي. يتألّف القصر من طبقة أرضيّة تضمّ صالات على مساحة ٧٠٠ م ٢ وقاعتين غربيّة وشرقيّة تستخدمان للنشاطات الفنّيّة والمعارض ؛ وقاعة مؤتمرات كبرى تتّسع ل ١٢٥٠ مقعدا ، مع مدرجين ، وأربع مقصورات يمينا ويسارا ، وثماني