في الشرق ، فيما ورثت زوجته القصر الذي أصبح مقرّا رسميّا للقنصليّة. الزوجان مهاجران. والقصر يسكنه حرّاسه.
قصر آل الخوري في البطركيّة : يعود قصر آل الخوري في طرازه المعماري الفريد إلى أسلوب مستحدث في أواسط القرن التاسع عشر ، شيّده سنة ١٨٦٠ بشارة أنطوان الخوري (ت ١٩١٢) وسكنه آل مفرّج وهو اليوم ملك آلان سيرج الخوري. واجهة القصر المرتفعة على قناطر وأعمدة رخاميّة بدأت تنهار قبل إخلائه من المهجّرين بحجّة الحفاظ على السلامة العامّة ، وذلك بعد أن صدر عن محافظ بيروت قرار بهدم القصر ، رغم أنّ وزارة الثقافة كانت أدرجته على لائحة جرد المباني التراثيّة والأثريّة في لبنان.
الأسواق القديمة
كان في وسط بيروت ، قبل هدمه لإعادة إعماره ، حوالى ٤٠ سوقا تحمل أسماء منسوبة إمّا إلى نوع البضائع التي كانت تختصّ بها ، أو إلى العائلة التي كانت تملكها ، أو إلى شكلها الجغرافي ، أمّا تلك الأسواق فهي أسواق : أبي النصر ، الأرمن ، الإفرنج ، أياس أو البركة ، البازركان ، البالة ، البرغوت ، البياطرة ، البيض أو الدجاج ، التجّار ، الجميل ، الجوخ ، الجوهرجيّة أو الصاغة أو الصيّاغين ، الحدّادين ، الخرّاطين ، الخضار ، الخمامير ، الخيّاطين ، الدلّالين ، الرصيف ، سرسق أو القماش ، السمك ، سيّور ، الصّاغة أو الصيّاغين أو الذهب ، العتق أو العتقي أو الأنتيكا ، المومسات وتحمل اسما أكثر تداولا ، الطويلة ، العطّارين ، الفشخة ، القزاز ، القطايف ، القطن ، الكندرجيّة أو السكّافين أو الأحذية أو الصرامي ، اللحّامين ، المنجّدين ، النجّارين ، النحاسين أو النحاس ، النرابيج ، النوريّة ، الوقيّة.