هايكازيان يساهم في إضفاء طابع خاص على هذه المنطقة التي تحوي العديد من المباني التراثيّة التاريخيّة مثل منزلي الشيخ بشارة الخوري ، وتقي الدين الصلح. امّا شارع سبيرز فتكمن أهميّته في الدرجة الأولى في المباني التراثيّة على جانبيه ، وتناسقها من حيث الطابع ، ويرجع تاريخ بناء معظمها إلى ١٩٣٠.
حدائق بيروت
لم تعرف بيروت قبل ١٩٦٥ حدائق سوى حديقة الصنائع التي يعود عهدها إلى أيّام العثمانيّين ، أصبح اسمها الرسميّ حديقة الرئيس رينيه معوّض ، مساحتها ٢٠ ألف م ٢ وقد جعلتها طبيعتها المسطّحة المنتزه المفضّل لهواة الرياضة ؛ وفي سنة ١٩٦٥ شكّل إنشاء الحدائق العامّة محطّة مهمّة ، مع تأسيس مجلس تنفيذ المشاريع الكبرى لمدينة بيروت ، وإطلاق المشروع الأخضر ، إذ عمدت البلديّة بين ١٩٦٥ و ١٩٧٢ إلى إنشاء ١٣ حديقة عامّة متنوّعة الأشكال ، ألحقت الحرب بها اضرارا جسيمة ، حرج بيروت سرق ونهب وضربت بناه التحتيّة (راجع : حرج بيروت في مكان آخر) ، وتضرّرت مباني حديقة السيوفي ، وباقي الحدائق. بعد الحرب عمدت البلديّة إلى استملاك أراض لتنفيذ مشاريع حدائق جديدة ، وإلى تأهيل الحدائق الموجودة. تلك الحدائق هي : مشروع الوسط التجاري يتضمّن زهاء ١٥٥ ألف م ٢ من المساحات المخصّصة للحدائق ؛ حديقة السيوفي ، مساحتها ٢٠ ألف م ٢ ؛ حديقة برج أبي حيدر مساحتها ٠٠٠ ، ٧ م ٢ ؛ حديقة تلّة الخيّاط مساحتها ٠٠٠ ، ٥ م ٢ ؛ حديقة الكرنتينا مساحتها ٢٠٠ ، ٤ م ٢ ؛ حديقة اليسوعيّة مساحتها ٤٠٠ ، ٤ م ٢ ؛ حديقة الرملة البيضاء مساحتها ٠٠٠ ، ١٠ م ٢ ؛ حديقة ساسين مساحتها ٢٤٠ م ٢ ؛ حديقة المتحف مساحتها ٢٠٠ ، ٣ م ٢ ؛ حديقة مار نقولا مساحتها ٢٠٠ ، ٢ م ٢ ؛