أعيد تنظيم المنطقة ككلّ ، وهي فرصة لربط بيروت بالبحر وإنعاش مرفأ الصيّادين في عين المريسة.
المزرعة :هي اليوم إحدى أكبر المناطق السكنيّة في بيروت ، كانت عودات زراعيّة إنتاجها الخوخ والأراسيا والتين وكان يكثر فيها التوت والصبّير ، وكانت تكثر فيها زراعة الخضار ، وكان الموضع الذي يقوم فيه شارع زريق تلّة رمليّة تعرف بالّة زريق. وبقيت المنطقة تعيش خصوصيّاتها حتّى شقّ كورنيش المزرعة ١٩٥٧ في عهد الرئيس كميل شمعون ، ومنذ ذلك التاريخ ارتفع سعر الأراضي بشكل سريع وصار التزاحم على السكن في المنطقة. ولا تزال بعض بيوت المزرعة القديمة تتفيّأ الأبنية العالية في شارع المزرعة الأساسي.
المصيطبة :يقول التقليد أنّ المصيطبة قد اتّخذت اسمها من" مسطبة" لصناعة السفن كانت فيها قديما. وقد عرفت المصيطبة في الماضي بأنّها كانت مقصد سكنى السلاطين ، وكان الحاكم الفرنسيّ" إلجي" يقيم في هذه المحلّة التي عرف منها حيّ" اللجى" نسبة إليه.
ميناء الحصن والقنطاري :تتميّز منطقة ميناء الحصن ، وخصوصا شارع عمر الداعوق ـ جون كينيدي ، بالقصور والحدائق والمباني التراثيّة ذات الطابع المميّز الذي بات اليوم مهدّدا بالزوال. يعود بناء هذه القصور إلى ما قبل ١٩٢٠ ، وهي تتميّز بحدائقها الواسعة والبهو الوسطي. وتعتبر نموذجا لمنازل العائلات البيروتيّة الكبيرة ، وتمثّل نمط الحياة وفخامتها في تلك الحقبة من تاريخ المدينة. في شارع مي زيادة من هذه المحلّة ، تعود معظم المباني إلى ١٩٢٠ ، وهي المباني التي شيّدت وفق قانون البناء الفرنسي الذي حدّد علوّها ب ٢١ مترا. كما أنّ وجود مؤسّسات مثل مستشفى طراد وجامعة