٦ ـ وعرّفها الآمدي (١) بما معناه : «هي استعارة المعنى لما ليس له إذا كان يقاربه أو يدانيه أو يشبهه في بعض أحواله أو كان سببا من أسبابه».
٧ ـ وعرّفها أبو هلال العسكري بقوله : «الاستعارة نقل العبارة عن موضع استعمالها في أصل اللغة إلى غيره لغرض».
٨ ـ وعرّفها عبد القاهر الجرجاني بقوله : «الاستعارة في الجملة أن يكون لفظ الأصل في الوضع اللغوي معروفا تدلّ الشواهد على أنه اختصّ به حين وضع ، ثم يستعمله الشاعر أو غير الشاعر في غير ذلك الأصل ، وينقله إليه نقلا غير لازم فيكون هناك كالعارية (٢).
٩ ـ وعرّفها السكاكي بقوله : «الاستعارة أن تذكر أحد طرفي التشبيه وتريد به الطرف الآخر مدّعيا دخول المشبه في جنس المشبه به دالّا على ذلك بإثباتك للمشبه ما يخصّ المشبه به» (٣).
١٠ ـ وعرّفها ضياء الدين بن الأثير بقوله : «الاستعارة هي طيّ ذكر المستعار له الذي هو المنقول إليه ، والاكتفاء بذكر المستعار الذي هو المنقول» (٤).
وعرّفها ابن الأثير تعريفا آخر بقوله : «الاستعارة نقل المعنى من لفظ
__________________
(١) هو أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي «٣٧١ ه» صاحب كتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري.
(٢) أسرار البلاغة ص ٢٢.
(٣) الإيضاح للقزويني ص ٢٢٦.
(٤) المثل السائر ص ١٤٢.