بن الحسين الفارض ، ومحمّد بن علي الناشر ، وجعفر بن محمّد السابق (١) ، وموسى بن جعفر محصي المحبّين والمنافقين (٢) ، وعلي بن موسى مرتّب المؤمنين ، ومحمّد بن علي منزل أهل الجنّة في منازلهم (٣) ، وعلي بن محمّد خطيب أهل الجنّة ، والحسن بن علي جامعهم [ حيث يأذن الله لمن يشاء ويرضى ] ، والمهدي عجّل الله فرجه شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلاّ لمن يشاء ويرضى » (٤).
ولله درّ من قال :
أقرّ الحاسدون لهم بفضل |
|
عوارفه قلائد في الهواد |
بهم نال الهداية ذو ضلال |
|
وهم نهج الدراية والرشاد |
وهم عصم المرجّى ثم غوث |
|
يفوق الغيث في السنة الجماد |
محظتهم المودّة غير وانٍ |
|
وأرجوا الأجر في صدق الوداد |
وكم عاندت فيهم من عدوّ |
|
وفيهم لا أخاف من العناد |
ومن يك ذا مراد في أمور |
|
فإنّ ولاهُم أقصى مرادي |
أرجّيهم لآخرتي وأبغي |
|
بهم نيل المطالب في المعاد |
وما قدّمت من زاد سواهم |
|
ونعم الزاد يوم البعث زادي |
مناقبهم قد طبقت المشارق والمغارب ، وفضائلهم أعجزت الأعاجم والأعارب ، وفواضلهم غمّرت المتفسكل والذاهب ، ونوائلهم عمّت البعيد والصاحب ، وتناولت الأهل والأجانب.
فكم لهم من أياد هطلت بسيوب الإفضال ، ورشحت على رياض الوجود
__________________
(١) في المصدر : « السائق ».
(٢) في المصدر : « السائق ».
(٣) في المصدر : « السائق ».
(٤) رواه البرسي في مشارق أنوار اليقين : ص ١٨٠ ـ ١٨١ وما بين المعقوفين منه ، وعنه المجلسي في البحار : ٢٧ : ٣١٣.
ورواه البحراني في معالم الزلفى : ١ : ١٧٧.