وعلى هذا فتكون ولادته في السنة الثامنة عشرة من الهجرة وقال المدايني : مات كميل سنة إثنتين ، وثمانين وهو ابن تسعين سنة .
ومعنى هذا أن ولادته كانت قبل الهجرة بسنتين .
أما الزركلي فيقول عنه مؤرخاً ولادته سنة (١٢) ووفاته بسنة ( ٨٢ ) .
وقد قال المؤرخون عن وفاته بان الحجاج قتله صبراً .
ونقلت في ذلك قصص مختلفة في كيفية قتله ، ولكنها أجمعت من ناحية أنه قتل على يد الحجاج ، وأنه قتل صبراً .
وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد أخبره قبل ذلك بمقتله ، وأنه يكون على يد الحجاج ، وكيفية قتله .
مدفنه :
وعندما يصل المؤرخون الى مدفن ( كميل ) يقولون عنه : أنه دفن بالثوية وقبره يزار ، ويتبرك به .
ويعرفون الثوية بانها : من المواضع المشهورة في ظهر الكوفة غربيها مما يلي النجف ، وللنجف اليوم أقرب من الكوفة .
وبعضهم يقول : أنها بالكوفة .
أما الحموي فقال عنها : أنها موضع قريب من الكوفة ، وقيل انها بالكوفة ، وقيل : خريبة الى جانب الحيرة على ساعة منها ، ذكر العلماء أنها كانت سجناً للنعمان بن المنذر كان يحبس بها من أراد قتله فكان يقال لمن حبس بها : ثوى أي أقام فسميت الثوية بذلك .