أمية ، وأن تغير مجرى التاريخ ... ».
٣ ـ جاء في الصفحة «٩٩» من كتاب « المجالس الحسينية » السالف ذكره مانصه :
« وقد ندم التوابون بعد قتل الحسين على تركهم نصرته فنهضوا ، وثاروا ، وقتلوا. ولكن عملوا بعد قتل الحسين ، ولا عمل بعد قتله إلا الحسرة والتلهف. قال شاعرهم عبيد الله بن الحر :
فيا لك حسرة ما دمت حيا |
|
تردد بين حلقي والتراقي |
فلو علق التلهف قلب حيًّ |
|
لهم اليوم قلبي بانفلاق |
فقد جاء الأولى نصروا حسيناً |
|
وخاب الآخرون الى النفاق |
٤ ـ جاء في الصفحة «١٩٠» من المجلد الأول ، قسم كربلاء من « موسوعة العتبات المقدسة » نقلاً عن المستشرق « رينولد نطلس » في كتاب ( تاريخ العرب الأدبي ) عند ذكر فاجعة كربلاء ما نصه :
« وخلال بضع سنوات من مصرع الحسين عليهالسلام أصبح ضريحه في كربلاء محجاً تشد اليه رحال الشيعة ، وعند ما ثار التوابون سنة ٦٧٤ م ـ ٦٥ هـ قصدوها ورفعوا عقائرهم منتحبين بصوت واحد ، وبكوا وتضرعوا الى الله ان يغفر لهم لتنكرهم لسبط الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في ساعة شدته وضيقه ، وصاح زعيمهم : ربّ ارحم الحسين ، الشهيد ابن الشهيد ، المهدي ابن المهدي ، الصديق ابن الصديق : ربّ اشهد أننا اتباع دينهم وسبيلهم ، وأننا أعداء قاتليهم وأحباء محبيهم .. ».
أجل هاهنا تكمن نواة التعازي والمشاهد الدينية التي تمثل كل سنة في العاشر من محرم حيثما وجد الشيعة.
٥ ـ جاء في الصفحة «٣٧٥» من الجزء «٨» من المجلد الرابع من مجلة « المرشد » البغدادية ، عند البحث عن مدينتي الأنبار والمسيب في العراق ومنشئيهما ، ثم الكلام عن التوابين ، يقول الكاتب السيد علي نقي النقوي الكهنوري