لخواص أصحابه من ذوي الافكارالعالية والأدمغة الواسعة قائلاً : سيظهر الله بعد قتلي وظهور تلك المصائب المفجعة اقواماً يميزون الحق من الباطل ، ويزورون قبورنا ، ويبكون على مصائبنا ، ويأخذون الثار من أعداء آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. هؤلاء الجماعة يروجون دين الله وشريعة جدي ، ونحبهم أنا وجدي ، وسيحشرون معنا يوم القيامة .. ».
٦ ـ جاء في الصفحة «٢٩» من كتاب « لمعة من بلاغة الحسين عليهالسلام » لمؤلفه السيد مصطفى محسن الاعتماد الموسوي الحائري من خطبة للحسين عليهالسلام عند عزمه على المسير من الحجاز الى العراق قوله : « وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً. لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا اهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ... ».
٧ ـ وجاء في الصفحة «٣٢» من الكتاب نفسه في جواب الامام علي عليهالسلام لأبي هرم ـ لما قال له : يا ابن رسول الله ، ماالذي أخرجك عن حرم جدك ـ قوله : « يا أبا هرم ، إن بني أمية شتموا عرضي فصبرت ، وأخذوا مالي فصبرت ، وطلبوا دمي فهربت : وأيم الله ليقتلونني فيلبسهم الله ذلاً شاملاً ، وسيفاً قاطعاً ... ».
٨ ـ جاء في الصفحة «٣٥» من هذا الكتاب ايضاً ـ مانصه ـ عند مخاطبة الامام أصحابه قوله : « قال الحسين عليهالسلام : إن رسول الله قال لي : يا بني إنك ستساق الى العراق ، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين ، وهي أرض تدعى عجوزاً وإنك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعة من أصحابك تكون الحرب عليك وعليهم سلماً ... ».
٩ ـ وفي الصفحة «٣٧» منه جاء ضمن خطبة للامام عليهالسلام يخاطب بها أصحابه ما لفظه : « وقد قال جدي رسول الله : ولدي حسين يقتل بطف كربلاء غريباً وحيداً عطشاناً ... ».