١٠ ـ وورد في الصفحة «٦٧» منه في جواب للامام الشهيد عليهالسلام على كتاب عبد الله بن جعفر الطيار الذي يرجو فيه من الامام عدم مغادرة مكة الى الكوفة لأن فيها هلاك الامام وصحبه ما نصه : « إعلم أني قد رأيت جدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في منامي فأخبرني بأمر أنا ماض له. فو الله يا ابن العم لو كنت في جحر هامة من هوام الأرض لاستخرجوني حتى يقتلوني ... ».
١١ ـ جاء في الصفحة «٦٣٧» من كتاب« موسوعة آل النبي » للدكتورة بنت الشاطئ مانصه : « وكان الحسين ـ فيما يروي عدد من المؤرخين الاخباريين ـ يعلم منذ طفولته بما قدر له. كما كان دور أخته زينب حديث القوم منذ ولدت ، فهم يذكرون : أن سلمان الفارسي أقبل على علي عليهالسلام يهنئه بوليدته ، فألفاه واجماً حزيناً يتحدث عما سوف تلقى ابنته في كربلاء. وبكى علي الفارس الشجاع ، ذو اللواء المنصور ، والملقب بأسد الاسلام ».
١٢ ـ جاء في الصفحة «٦٨٥» من الموسوعة نفسها عند ذكرها إحضار والي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان الحسين عليهالسلام ليأخذ منه البيعة ليزيد ، وامتناع الامام عن ذلك ، وما حدث له في مجلس الوليد قولها : « خرج الحسين حتى أتى منزله وألقى الى أهله النبأ وأسر لهم بعزمه على الرحيل ».
ومر بمسجد المدينة. ويقال انه سمع اذ ذاك يتمثل بقول ابن مفرغ :
لا ذعرت والسوام في فلق الصبح |
|
مغيرا ولا دعيت يزيدا |
يوم أعطى من المهانة حيناً |
|
والمنايا يرصدنني إذ أحيدا |
١٣ ـ وفي الصفحة «٧٠٢» من نفس الموسوعة عند الحديث عن منع عبد الله ابن جعفر الحسين عليهالسلام من الشخوص الى العراق وامتناع الامام عن ذلك وإصراره على الرحيل الى الكوفة قولها : « ثم مشى الحسين في طريقه لا يلوي على شيء فزار قبر جده مودعاً وهو يقول :
وقد غسلت يدي من الحياة ، وعزمت على تنفيذ أمر الله ».