أيها القاتلون جهلاً حسيناً |
|
أبشروا بالعذاب والتنكيل |
كل أهل السماء تدعو عليكم |
|
من نبي ومليك وقبيل |
قد لعنتم على لسان ابن داو |
|
د موسى وحامل الانجيل |
وقد روى ابن حجر (١) عن الملا هذا الحديث عن أم سلمة حيث أنها قالت : لما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلاً يقول : « أيها القاتلون جهلاً حسيناً ». الى آخر الابيات.
ونقل الرواية والأبيات ابن الأثير (٢) ايضاً. وكذلك نقلها « إرشاد » (٣) المفيد ، و « بحار الانوار » (٤) للمجلسي.
١٥ ـ جاء في الصفحة «١٤٧» من كتاب « نهضة الحسين » السالف الذكر ما نصه : « بلغ السبي النبوي المدينة ، ولكن بأية خالة تعرف مبلغ التأثير في أهل البيت؟ خاطبت زينب المدينة قائلة :
مدينة جدنا لا تقبلينا |
|
فبالحسرات والاحزان جينا |
خرجنا منك بالاهلين جمعا |
|
رجعنا لا رجال ولا بنينا |
وكنا في الخروج بجمع شمل |
|
رجعنا حاسرين مسلبينا |
وكنا في أمان الله جهراً |
|
رجعنا بالقطيعة خائفينا |
ومولانا الحسين لنا أنيس |
|
رجعنا والحسين به رهينا |
فنحن الضائعات بلا كفيل |
|
ونحن النائحات على أخينا |
ونحن السائرات على المطايا |
|
نشال على جمال المبغضينا (٥) |
__________________
(١) الصواعق المحرقة : ٢٩٣.
(٢) الكامل لابن الاثير ٤ : ٩٠.
(٣) الارشاد للشيخ المفيد ٢ : ١٢٤.
(٤) بحار الانوار ٤٥ : ١٩٩.
(٥) بحار الانوار ٤٥ : ١٩٧ يروي هذه الابيات عن أم كلثوم.