الرسالة في المناحة على الامام الحسين في مصر منذ صدر الاسلام.
٥ ـ جاء في كتاب « الدلائل والمسائل » لمؤلفه السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني ما نصه :
« وتروي تواريخ الدولة العبيدية بمصر اهتمام الملك المعز الفاطمي بأمر أقامة عزاء الحسين في خارج البيوت أيضاً ، فكانت النساء يخرجن في أيامه ليلاً ، كما يخرج الرجال نهاراً ... ».
٦ ـ جاء في الصفحة «٦٦» في كتاب « دول الشيعة في التاريخ » لمؤلفه الشيخ محمد جواد مغنية ، ما نصه :
« وعن خطط المقريزي : إن شعار الحزن يوم العاشر من المحرم كان أيام الأخشيديين ، واتسع نطاقه في أيام الفاطميين ، فكانت مصر في عهدهم بوقت البيع والشراء تعطل الاسواق ، ويجتمع أهل النوح والنشيد يكونون بالازقة والاسواق ، ويأتون الى مشهد أم كلثوم ونفيسة ، وهم نائحون باكون. وقال السيد مير علي في مختصر تاريخ العرب : وكان من أفخم عمارة القاهرة في عهد الفاطميين : الحسينية ، وهي بناء فسيح الارجاء ، تقام فيه ذكرى مقتل الحسين في موقعة كربلاء ، وأمعن الفاطمييون في إحياء هذه الشعائر وما إليها من شعار الشيعة حتى أصبحت جزء من حياة الناس ... ».
٧ ـ ورد في الصفحة «١٥٩» من كتاب « اقناع اللائم » ما نصه :
« وقال سبط ابن الجوزي في تذكرة (١) الخواص : إن أبا عبيد الله النحوي بمصر قال : كحل بعض العلماء عينيه يوم عاشوراء ، فعوتب على ذلك فقال :
وقائل : لم كحلت عيناً |
|
يوم استباحوا دم الحسين |
فقلت : كفوا ، أحق شيء |
|
تلبس فيه السواد عيني |
__________________
(١) تذكرة الخواص : ٢٤٥.