السباع بمصر ».
وجاء في كتاب «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور» صفحة ٢٣٥ ما يلي : « وعلى اختلاف الروايات ان للسيدة زينب مقامين : أحدهما بدمشق ، وهو مقصود من كل الجهات ، خصوصا من أهل الشيعة. والثاني بمصر ، وهو أشهر من الاول ، ولها أوقاف وايراد زائد من ديوان عموم الأوقاف المصرية ، ولها مسجد بمصر لم يوجد مثله ».
وقال صاحب دائرة المعارف البستاني ، مجلد «٩» صفحة «٣٥٥».
« وللسيدة زينب ، بنت علي بن أبي طالب ، أخت الحسن والحسين ، مزار في قناطر السباع بمصر ، يزار ويتبرك به ».
كما أن السيد محسن الأمين العاملي ذكر ضمن مقال عن الشيعة الاسماعيلية ، في الجزء «٣» من المجلد «١٦» من مجلة العرفان بأن « مزار القبر المنسوب الى السيدة زينب في دمشق هو قبر السيدة زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم ، بنت الامام علي عليهالسلام. ويقع بقرية راوية ، على بعد فرسخ من مدينة دمشق : » إنتها كلام العلامة الشهرستاني الحسيني.
٤ ـ أمّا العلامة السيد محسن الأمين العاملي فقد اشار الى هذا الموضوع في الجلد «٣٣» في الصفحة «٢١٨» من موسوعته « أعيان الشيعة » حيث قال :
« وهذا المشهد ـ أي مشهد زينب في مصر ـ مزار ، معظم ، مشيد البناء ، بناؤه غاية الاتقان ، فسيح الأرجاء دخلته وزرته في سفري الى الحجاز بطريق مصر ، عام «١٣٤٠ هـ » ويعرف بمشهد السيدة زينب وأهل مصر يتوافدون لزيارته زرافات ووحدانا ، وتلقى فيه الدروس وهم يعتقدون أن صاحبته زينب بنت علي بن أبي طالب ، حتى إني رأيت كتاباً مطبوعاً بمصر لا أذكر اسمه الآن ، ولا اسم مؤلفه وفيه : إن صاحبة هذا المشهد هي زينب بنت علي بن أبي طالب ... ».
وأنا أكتفي بهذا القدر من البحث عن قبر السيدة زينب ، وأعود الى موضوع