والمستوشمة ، والواصلة والمستوصلة. فهو نص في تحريم الوشم : وهو أن يغرز ظهر كف المرأة ومعصمها بإبرة ثم يحشى بالكحل أو بالنئور (دخان الشحم) فيخضر. وهو نص أيضا في تحريم وصل الشعر.
٧ ـ إطاعة الشيطان خسارة : لقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ) أي يطيعه ويدع أمر الله (فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً) أي نقص نفسه وغبنها بأن أعطى الشيطان حق الله تعالى فيه ، وتركه من أجله.
٨ ـ وعود الشيطان وأمنياته كاذبة وخديعة : (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) المعنى يعدهم أباطيله وترّهاته من المال والجاه والرياسة ، وأن لا بعث ولا عقاب ، ويوهمهم الفقر حتى لا ينفقوا في الخير ، وكل ذلك خديعة وتغرير. قال ابن عرفة : الغرور : ما رأيت له ظاهرا تحبّه ، وفيه باطن مكروه أو مجهول. والشيطان غرور ؛ لأنه يحمل على محابّ النفس ، ووراء ذلك ما يسوء.
٩ ـ عقاب الطائعين للشيطان جهنم : (أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ ، وَلا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً) ملجأ.
١٠ ـ ثواب المؤمنين العاملين الصالحات والخيرات : جنات الخلد التي تجري من تحتها الأنهار ، وذلك يرمز لكل ألوان النعيم المقيم ، وأصناف المشتهيات ، وطمأنينة النفس ، وراحة البال ، والسعادة الأبدية. ومن أصدق من الله قيلا أي لا أحد أصدق قولا ووعدا من الله تعالى.