وإيتاء الزكاة ، وإدريس الصدّيق النبي ، وما أنعم الله به على أولئك الأنبياء من ذرية آدم لإثبات وحدة الرسالة بدعوة الناس إلى التوحيد ونبذ الشرك الآيات [٥٤ ـ ٥٨]. وما سبق كله يشمل حوالي ثلثي السورة.
٦ ـ قورن الخلف بالسلف ، وبان الفرق بأن الخلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات ، وجدد الوعد بجنات عدن لمن تاب وعمل صالحا [٥٩ ـ ٦٣].
٧ ـ ناسب ذلك الكلام عن الوحي ، وأن جبريل لا ينزل بالوحي إلا بإذن ربه ، الآيات [٦٤ ـ ٦٥].
٨ ـ ناقش الله المشركين الذين أنكروا البعث ، وأخبر بحشر الكافرين مع الشياطين ، وإحضارهم جثيا حول جهنم ، وبأن جميع الخلق ترد على النار [٦٦ ـ ٧٢].
٩ ـ أبان الله تعالى موقف المشركين حين سماع القرآن من المؤمنين بأنهم خير منهم مجلسا ومجتمعا. وهددهم بأنه أهلك كثيرا من الأمم السابقة بسبب عتوهم واستكبارهم ، وأنه يمدّ للظالمين ويمهلهم ، ويزيد الهداية للمهتدين ، وأن معبودات المشركين ستكون أعداء لهم [٧٣ ـ ٨٤] وذلك كله لتنزيه الله عن الولد والشريك.
١٠ ـ التمييز بين حشر وفد المتقين إلى الجنان ، وسوق المجرمين إلى النيران [٨٥ ـ ٨٧].
١١ ـ التنديد بمن ادعى الولد لله ، والرضا عن المؤمنين الصالحين ، وأن القرآن لتبشير المتقين وإنذار الكافرين المعاندين [٨٨ ـ ٩٨].
فضلها :
روى محمد بن إسحاق في السيرة من حديث أم سلمة ، وأحمد بن حنبل عن