وكتب لوقا إنجيله بعد كتابة مرقس ، وبعد موت بطرس وبولس.
ويوحنا أحد تلاميذ المسيح الاثني عشر ، وهو من صيدا في الجليل ، وكان عيسى يحبه جدا ، وقد كتب إنجيله في سنة ٩٦ أو سنة ٩٨ ، وكان يرى أن المسيح ليس إلا إنسانا ، وقد أنكر كثير من علماء النصرانية أن يكون هذا الإنجيل من تأليف يوحنا التلميذ ، وإنما صنفه أحد تلاميذه في القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا ليغتر به الناس. وقد كتب لغرض خاص هو إثبات ألوهية المسيح ، والقضاء على التعاليم التي كانت تؤكد أنه إنسان.
والخلاصة : إن هذه الأناجيل منقطعة السند إلى المسيح ، وليست هي الإنجيل الصحيح الذي نزل على المسيح باعتراف النصارى أنفسهم.
إنجيل برنابا :
هو أحد الأناجيل التي ألفت في قصة المسيح ، وبرنابا أحد أتباع المسيح المواظبين على نشر دعوته ، ويختلف عن الأناجيل الأخرى في أمرين جوهريين : الأول ـ التصريح بأن عيسى إنسان وليس بإله. والثاني ـ التصريح والتبشير باقتراب ملكوت السموات وباسم محمد في كثير من المواضع.
رسالة عيسى :
تتلخص رسالة عيسى عليهالسلام فيما يأتي :
١ ـ التخفيف من تنطع اليهود ، والتزامهم بالشكليات المؤدية إلى تعطيل الخير في يوم السبت ، وتوجيههم إلى جوهر الدين وحقيقته ، وإبعادهم عن المادية الطاغية وتهالكهم على المال وحبه وجمعه ، بتحريض الناس على النذر للهيكل ، لأخذ ذلك المال.