بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة مريم
مكية ، وهي ثمان وتسعون آية.
تسميتها :
سميت «سورة مريم» لاشتمالها على قصة حمل السيدة مريم ، وولادتها عيسى عليهالسلام ، من غير أب ، وأصداء ذلك الحمل ، وما تبعه ورافق ولادة عيسى من أحداث عجيبة ، من أهمها كلامه وهو طفل في المهد.
مناسبتها لما قبلها :
اشتملت السورتان على قصص عجيبة ، فسورة الكهف اشتملت على قصة أصحاب الكهف ، وطول لبثهم هذه المدة الطويلة ، بلا أكل ولا شرب ، وقصة موسى مع الخضر ، وما فيها من المثيرات ، وقصة ذي القرنين.
وسورة مريم فيها أعجوبتان : قصة ولادة يحيى بن زكريا عليهالسلام حال كبر الوالد وعقم الوالدة أي بين شيخ فان وعجوز عاقر ، وقصة ولادة عيسى عليهالسلام من غير أب.
ما اشتملت عليه السورة :
موضوع السورة كسائر السور المكية هو إثبات وجود الله ووحدانيته ، وإثبات البعث والجزاء من خلال إيراد قصص جماعة من الأنبياء ، على النحو التالي :