اغداقه على الامويين
ومجمل القول ، فان هبات عثمان لاقربائه وذوي أرحامه ، بلغت حدا بفوق الوصف ، ولا سيما بالمقايسة مع طبيعة المجتمع الاسلامي آنذاك .
وعلى سبيل المثال ، نذكر بعض النصوص التي تعطينا صورة مجملة عن ذلك .
١ ـ « أرجع الحكم : ـ طريد رسول الله ـ من منفاه ، ووصله بمائة ألف » .
٢ ـ أقطع مروان بن الحكم فدك ، وكانت فاطمة عليها السلام طلبتها بعد وفاة أبيها ( ص ) بدعوى الميراث تارة ، وأخرى بالنحلة ، فدُفعت عنها .
٣ ـ أعطى عبد الله بن أبي سرح ـ أخاه من الرضاعة ـ جميع ما أفاء الله على المسلمين من فتح افريقية ، من غير أن يشركه فيه أحد .
٤ ـ افتتحت ارمينية في أيامه ، فأخذ الخمس كله فوهبه لمروان » .
٥ ـ زوج ابنته عائشة من الحرث بن الحكم بن العاص ، فأعطاه مائة ألف درهم .
٦ ـ زوّج ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد ، وأمر له بستماية ألف درهم ، وكتب الى عبد الله بن عامر أن يدفعها اليه من بيت مال البصرة .
٧ ـ حمى المراعي حول المدينة كلها ، من مواشي المسلمين كلهم إلا عن بني أمية .
٨ ـ والاغرب من ذلك « أن رسول الله ( ص ) تصدق على المسلمين بموضع سوق بالمدينة يعرف بـ « مهزور » فأقطعه عثمان للحرث بن الحكم أخي مروان .