قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنسانيأبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

تحمیل

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

32/207
*

إسْلَامه

حين تناهى الى سمع أبي ذر ، نبأ ظهور النبي ( ص ) في مكة ودعوته الناس الى الاسلام عقد العزم على اللقاء به ، والاستماع منه . لكنه فضل بادیء الأمر أن يرسل أخاه ـ أنيساً ـ * ليحمل اليه بعض أخباره ، فقال له :

__________________

* ومن غريب ما ورد في خبر اسلامه أيضا :

أن ذئبا عدى على غنم له من جانب ، فنجش عليه أبو ذر بعصاه ، فتحول الى الجانب الآخر ، فنجش عليه ، فقال : ما رأيت ذئبا أخبث منك ؟ فأنطق الله الذئب فقال : أشر مني أهل مكة ! بعث الله اليهم نبيا ، فكذبوه وشتموه . فخرج أبو ذر من أهله يريد مكة . . الخ . . هكذا ورد في كتاب الواعظ م ٢ ص ١٤٦ .

وهذه الرواية ـ اذا صحت ـ فهي معجزة للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد ذكر الدميري في كتاب الحيوان ١ ص ٣٦٢ قريبا من ذلك بدون أن يذكر الاسم . قال : عن ابي سعيد الخدري :

بينما راع يرعى بالحرَّة ، اذ عدا الذئب على شاة ، فحال الراعي بينه وبينها ، فأقعى الذئب على ذنبه ، وقال : يا عبد الله ، تحول بيني وبين رزق ساقه الله الي ؟

فقال الرجل : وا عجبا ! ذئب يكلمني ؟ فقال الذئب : الا أخبرك بأعجب مني ، هذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين الحرتين يخبر الناس بأنباء ما قد سبق !

=

left