وكان مكتبه بالشام إلا أنه كان يقدم حاجا ، ويسأل عثمان الإذن له في مجاورة قبر رسول الله ( ص ) فيأذن له في ذلك . »
لم يعد الخليفة يطيق وجود أبي ذر وأمثاله في المدينة ، فأمره باللحوق بالشام ، وفي هذا الامر تعجيل على أبي ذر بالرحيل اليها ، وتقييد لحريته في الإقامة بالمدينة متى أحب .
لقد غضب عثمان على أبي ذر ، فظن أن غضبه هذا سيضع حدَّاً لنشاط أبي ذر ، لكن الذي حصل هو العكس . خصوصا بعد ان انقطعت الشعرة التي كانت بينهما .