عن أبي ذر قال ، قال رسول الله ( ص ) : يا أبا ذر ! كيف أنت اذا كنت في حثالة ؟ وشبَّك بين أصابعه . قلت : يا رسول الله ! فما تأمرني ؟ قال : إصبر . إصبر . إصبر . خالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم في أعمالهم .
عن أبي ذر أيضا ، قال : بَينَا أنا واقف مع رسول الله ( ص ) فقال لي : يا أبا ذر ، أنت رجل صالح ، وسيُصِيبُك بلاء بعدي ! قلت : في الله ؟ قال : في الله . قلت : مرحبا بأمر الله .
عن أبي ذر قال : قال النبي ( ص ) : يا أبا ذر ! كيف أنت اذا كانت عليك أمراء يستأثرون بالفيء ؟ قال : قلت : اذاً ، والذي بعثك بالحق ، أضربُ بسيفي حتى ألحقَ بك . فقال : أفلا أدلُّك على ما هو خير من ذلك . ؟ إصبر حتى تلقاني ١ .
__________________
(١) هذه الاحاديث اخذناها عن المستدرك ج ٣ ص ٣٤٢ و ٣٤٣ / وعن الغدير ج ٨ ص ٣١٢ الى ٣١٦ .