مرت ، ثم هم يشتركون في المرتين الإسرائيليتين العالميتين ، طالما هم فيها أصلاء ، ويأجوج ومأجوج هوامش عملاء ، كسائر المفسدين الهوامش اللّعناء.
فكل من يشارك إسرائيل في مرتي الإفساد العالميين من عمال الفساد هو في سجيته وعلانيته وسريرته ، إنه إسرائيلي مهما كان من يأجوج ومأجوج امّن ذا؟
كما الفتنة اليأجوجية تشمل كل عميل من غيرهما أيا كان وأيان!
وطبيعة الحال قاضية أن الإفساد العالمي الإسرائيلي في مرّتيه ، لا يخص بني إسرائيل إلّا كأصول ، فكل مفسد في الأرض يشاركهم أصيلا وبديلا وعميلا أمّن ذا؟ :
نحن نعيش الآن الإفساد الاسرائيلي العالمي الاوّل ، فالمفسدون الأصلاء هم إسرائيليون ، والمفسدون العملاء او البدلاء من كفار الشرق والغرب ، ومن يساندهم من زعماء المسلمين امّن ذا ـ هؤلاء كلهم إسرائيليون فروع! فالكفر ملة واحدة!
او قد يعني (إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) الإفساد العالمي الثاني بعلوّه الكبير من إسرائيل ، ويأجوج ومأجوج وهما أمثولة الإفساد شرقا وغربا يعملون عمالاتهم الإسرائيلية في مشارق الأرض ومغاربها؟ كل محتمل! مع الحفاظ على ان هناك مراحل ثلاث من الإفساد العالمي طول التاريخ الرسالي يتكفل أولاها (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) كأصلين اصيلين في ذلك الإفساد ، والأصلاء في الأخريين هم الاسرائيليون وغيرهم عملاء من يأجوج ومأجوج وسواهم!
وأيا كان إفساد يأجوج ومأجوج فاللائح من آيتي الكهف والأنبياء وحدته فيما هم فيه أصلاء : (وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) فهو يوم