ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُم) (٥ : ١١٦ ـ ١١٧).
وهو واحد من ا)ولي العزم الخمس : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ..) (٤٢ : ١٢) وكتابه الإنجيل : (٣ : ٣ و ٤٨ و ٥ : ٤٦) وقد سماه الله بالمسيح (وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) (٤ : ١٧١) وهو من شهداء الأعمال يوم القيامة» (٤ : ١٥٩) و (٥ : ١٨٧) (وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (٣ : ٤٥) ومن المصطفين المجتبين الصالحين» (٣ : ٣٣ و ٦ : ٨٦ ـ ٨٧) وقد علمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل» (٣ : ٤٨) وكان مبشرا برسول يأتي من بعده اسمه أحمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) (٣ : ٤٨) (وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً. بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ..) (٤ : ١٥٧ ـ ١٥٨) وسيؤمن به أهل الكتاب قاطبة قبل موته : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ..) (٤ : ١٥٩) والى (١١) مرة عيسى و (٢٥) مرة المسيح المذكورة في سائر القرآن ، وتربوا مرة واحدة على امه الطاهرة مريم (عليها السلام)!.
٨ (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) (٣٣).
هنا في مثلث الولادة والموت وبعثه حيا بعد الموت دلالة شاملة على كيانه الإنساني فالرب لا يولد ولا يموت حتى يبعث حيا ، وفي (يَوْمَ أَمُوتُ) دلالة على نكران صلبه فإنه قتل وليس موتا ، ودلالة ثانية أنه يموت ولا يبقى حيا كما الله خلاف ما يهرفونه!.
ثم ومثلث الزمان هذا هي أهم دورات الحياة : سلام في الولادة عن رحم يولده من زنا ، وعن أصلاب وأرحام الآباء القدامى والأمهات حتى آدم