وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (٤٦) قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا (٤٧) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا (٤٨) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنا نَبِيًّا (٤٩) وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)(٥٠)
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا).
نجد «ابراهيم» عليه السلام ٦٩ مرة في الذكر الحكيم ، وأصله العبراني آبراهام ـ او ـ أب رام ، يعني : أبا جماعة كثيرة ، وكما في التوراة : التكوين ١٧ : ٢٠
«وليشمعيل شمعتيخا هينه برختي اوتو وهيفرتي اوتو وهيربتي اوتو بمئدمئد شنيم عاسار نسيئيم يولد ونتتيو لغوي غادل».
«ولإسماعيل سمعته (ابراهيم) ها انا أباركه كثيرا وأنميه وأثمره كثيرا وارفع مقامه كثيرا بمحمد واثنى عشر إماما يلدهم إسماعيل واجعله امة كبيرة (١)
__________________
(١) راجع كتابنا رسول الإسلام في الكتب السماوية.