للظالمين في النار (بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) واين مرتفق من مرتفق!
في مرتفق الجنة تنعّم حلو قرير ، وفي مرتفق النار تهكّم مرير : لأولاء نار معتدة مؤصدة في عمد ممددة ، ولهؤلاء حلية من أساور وثياب خضر من سندس وإستبرق ، أولاء يستغيثون من ظمأ النار وحريقه فيغاثون بما يزيدهم ظمأ وحريقا (بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ) فكيف بالحلوق والبطون ، وهؤلاء لهم بهجة المنظر واعتدال النسيم ولهم فيها ما يشتهون نزلا من غفور رحيم!
__________________
ـ السرير في الحجلة فان كان سرير بغير حجلة لم يكن اريكة وان كانت حجلة بغير سرير لم تكن اريكة فإذا اجتمعا كانت اريكة وفيه عن الحسن قال : لم نكن ندري ما الأرائك حتى لقينا رجلا من اهل اليمن ، فأخبر ان الاريكة عندهم الحجلة إذا كان فيها سرير وأخرجه مثله عن قتادة وعكرمة.