بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) (٥٢)
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (٤٢)
من لزام الايمان بالله ذكر الله ، وكما الايمان ليس له حد او زمان او مكان او حالة خاصة ، كذلك ذكر الله على كل حال ، ف ـ «ما من شيء إلا وله حد ينتهي اليه إلا الذكر فليس له حد ينتهي اليه ، فرض الله عز وجل الفرائض فمن أداهن فهو حدهن وشهر رمضان فمن صامه فهو حده ، والحج فمن حج فهو حده ، إلا الذكر فان الله عز وجل لم يرض منه بالقليل ولم يجعل له حدا ينتهي اليه ..» (١).
__________________
(١) نور الثقلين ٤ : ٢٨٤ ح ١٤٧ في اصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ... ثم تلا آية الذكر فقال : لم يجعل الله له حدا ينتهي اليه قال : وكان أبي (عليه السلام) كثير الذكر لقد كنت امشي معه وانه ليذكر الله وآكل معه الطعام وانه ليذكر الله ولقد كان يحدث القوم ما يشغله ذلك عن ذكر الله وكنت ارى لسانه لازقا بحنكه يقول : لا اله الا الله وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ويأمر ـ