قبل التحريم حتى يرد نصه له خاصا دون المسلمين : (وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ) سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم!
وترى كيف يعجب الرسول حسن نساء قبل أن يتزوج بهن او ان يراهن وليس ليرى غير ذوات محرم؟ انها رؤية لارادة التزويج ، محللة قدر الحاجة من معرفة الزوج من جمالها ، وبطبيعة الحال يعجبه حسنها ان كانت جميلة ، قضية تمييز الجميلة عن القبيحة لكل انسان وله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحرى فيما يحل.
فكما لم يكن عدد النساء اللاتي يحل له زواجهن غير محدد ، لسياسة رسالية وحكمة تخصه ، كذلك تحرم عليه النساء من ذلك التحليل الواسع لنفس الحكمة والسياسة ، (إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً).
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذلِكُمْ كانَ