فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (٧١) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً (٧٢) لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(٧٣)
(يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً)(٦٣).
سئوال عن وقت الساعة تعنتا لها ونكرانا ، كأنها حين لا جواب عنه فلا حقيقة لها ، والجواب الحاسم (قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ) ولا جواب سواه إلّا ترجي قربها (لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً) عل البداية هي خلق هذا الإنسان حيث السائلون هم من هذا النسل فلا يعرفون مدى قربها إلا بمعرفة البداية ، ام هي بداية خلق المكلفين قبل هذا الإنسان ، فقربها يطمئننا ان الأكثر أيا كان لقد مضى ، وعلى اية حال :