الاستواء بثلاثين درجة ، بينما جعل (أورشليم) او (ريون) في الجهة المقابلة ليحفظ التوازن.
وظهر في ١٨١٩ في (سنت لويز) بالولايات المتحدة القبطان (جون كليفز سيمس) بنظرية عجيبة تعرف باسمه او بنظرية الكرات المتداخلة وهي أن الأرض او اي كوكب يتكون من عدة من الكرات المتلابسة والمشتركة في مركز واحد وبين كل كرة والتي تليها فاصل مملوء بالهواء ، وعند القطبيين فتحة كبيرة في جميع هذه الكرات ، ويرى ان الأرض تتركب من خمس طبقات او كرات متداخلة وان فيها فتحتين كبيرتين عند القطبين يبلغ قطر الشمالية اربعة آلاف ميل وقطر الجنوبية ستة آلاف ميل وان سطحي كل كرة او طبقة مسكونان فتوجد سكان في الأرض على السطوح المحدوبة والسطوح المقعرة ، وطلب الى المجلس النيابي بالولايات المتحدة ان يجهزه بسفينتين ليسافر إلى احد القطبين ويدخل من الفتحة الموجودة هنالك ليدخل الى سكان السطح المقعر الذي نعيش فوقه ، وطبع المارشال (جاردنر) في ١٩١٣ م كتابا في الولايات المتحدة عنوانه : سياحة الى داخل الأرض ـ ذهب فيه الى ان الأرض مجوفة ويبلغ سمك طبقتها التي نعيش عليها ثمانمائة ميل وانها مفتوحة عند القطبين ويوجد في داخلها شمس ويبلغ قطر كل فتحة قطبية ألفا واربعمائة ميل.
وقال (مورية) في كتابه (علم الفلك اليوم) إن الأرض على شكل هرم ، وهو يرى ان نظريته تبين اختلاف أنصاف أقطارها وتحل كثيرا من النقط المعضلة في هذا الصدد التي لا يمكن ان تفسرها اية نظرية اخرى ، وهذه النظرية التي نشرها (تيوفيل موريه) العالم الطبيعي الفرنسي إن هي إلا شرح وتأييد لنظرية (لوثيان جرين) العالم الانكليزي التي كانت مثارا لجدال كبير في سنة ١٨٧٥ وهو يذهب الى ان الأرض هرمية الشكل ، وان