وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (٢٦) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً)(٢٧)
غزوة الأحزاب ـ الخندق؟!
لقد جند الكفر أحزابه وتجمع خيله ورجله في خندق واحد ضد الايمان كله حول المدينة المنورة ، وهنا مقطع من سورة الأحزاب في تسعة عشر آية ، يتحدث عن غزوة الأحزاب كحدث ضخم من الأحداث التي ابتلي بها المسلمون في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) (هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً) يتحدث هنا عن موقف المؤمنين ووقفة المنافقين بينهم وبين الأحزاب مزعزعين ، وموقف النعمة الخاصة الربانية التي خصتهم في تلكم الزلزال والزعزعة ، مما يتوجب عليه أن يدخروه زادا لهم في عراقيل السبيل الى تحكيم الدولة الاسلامية على مرّ الزمن حتى تقوم الدولة الاسلامية العالمية زمن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
غزوة الأحزاب ـ في السنة الرابعة او الخامسة من الهجرة ـ كانت