سورة آل عمران
١ ـ قوله تعالى : (الم اللهُ)
يقرأ ـ بكسر الميم ـ على أصل التقاء الساكنين ، وفيه ضعف ؛ لأجل الياء ، والكسرة قبلها لأنهم قد فتحوا النّون فى نحو قولك : «من الله ، من الرجل» لأجل كسرة الميم ، فالكثرة هنا أثقل لتوالى الكسرات.
قرئ ـ بقطع الهمزة ، وإسكان الميم فيحتمل أن يكون نوى الوقف ، ثم ابتدأ ، ويحمل أن يكون قطع الهمزة ـ هاهنا كما قطعها فى قولهم : «يا ألله». (١)
٢ ـ قوله : (الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
ذكر الخلاف فيه فيما تقدم ، وهى آية الكرسى (٢).
٣ ـ قوله : (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ)
قرأ ابن مسعود «أنزل» (٣) ومعناهما واحد (٤).
وقرئ «نزل عليك الكتاب» ـ بالتخفيف ، ورفع «الكتاب» : على أنه مستأنف.
وقيل : هو الخبر ، والعائد محذوف ، أى : منزل عليك الكتاب من عنده ، أو منه.
٤ ـ قوله : (الْإِنْجِيلَ)
يقرأ ـ بكسر اللام الأولى ، وحذف الهمزة ـ على إلقاء حركة الهمزة على اللام.
__________________
(١) انظر ١ / ١٤ التبيان ، وانظر ١ / ٢٣٥ التبيان ، وانظر ١ / ٣٣٥ الكشاف.
(٢) وانظر ـ مع ما تقدم ـ ١ / ١٥١ ، ١٥٢ المحتسب.
(٣) فى المختار ، مادة (ن ز ل) : «نزل ينزل نزولا ، ومنزلا ، وأنزله غيره ، واستنزله بمعنى».
(٤) فى (أ) (واحدة). وانظر ١ / ٢٣٦ التبيان.