إعراب القراءات الشّواذ [ ج ١ ]

البحث

البحث في إعراب القراءات الشّواذ

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
NaN%100%NaN%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

إعراب القراءات الشّواذ [ ج ١ ]

سورة بنى إسرائيل

[الإسراء]

١ ـ قوله تعالى : (أَسْرى) :

يقرأ «سرى» ـ بغير همز ـ وهما لغتان (١).

٢ ـ قوله تعالى : (لِنُرِيَهُ) :

يقرأ ـ بفتح النون ـ وهى ضعيفة.

والوجه : أن يجعل الماضى «راء» ، فيكون المستقبل ـ بفتح النون ـ ويكون المعنى كائنا من آياتنا ، وليس بمطرد.

ويجوز على هذه القراءة أن يكون ممالا ، ساكن الياء (٢).

٣ ـ قوله تعالى : (ذُرِّيَّةَ) :

يقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : هو ذرية (٣).

٤ ـ قوله تعالى : (فِي الْكِتابِ) :

يقرأ «فى الكتب» على الجمع ، ويراد به : التوراة ، والزبور ، والإنجيل ، وقيل : واللوح.

__________________

(١) قال جار الله :

«وأسرى ، وسرى» : لغتان ..» ٢ / ٦٤٦ الكشاف.

(٢) وفى الكشاف ٢ / ٦٤٨ وقرأ الحسن ليريه» بالياء ...».

وقال أبو البقاء :

«لنريه» بالنون ؛ لأن قبله إخبارا عن المتكلم ، وبالياء ، لأن أول السورة على الغيبة ، وكذلك خاتمة الآية ، وقد بدأ فى الآية بالغيبة ، وختم بها ، ثم رجع فى وسطها إلى الإخبار عن النفس ، فقال : باركنا ومن آياتنا ...» ٢ / ٨١١ التبيان.

(٣) انظر ٢ / ٨١١ التبيان. وانظر ١ / ١٥٦ المحتسب. وانظر ٥ / ٣٨٢٩ الجامع لأحكام القرآن.