سورة بنى إسرائيل
[الإسراء]
١ ـ قوله تعالى : (أَسْرى) :
يقرأ «سرى» ـ بغير همز ـ وهما لغتان (١).
٢ ـ قوله تعالى : (لِنُرِيَهُ) :
يقرأ ـ بفتح النون ـ وهى ضعيفة.
والوجه : أن يجعل الماضى «راء» ، فيكون المستقبل ـ بفتح النون ـ ويكون المعنى كائنا من آياتنا ، وليس بمطرد.
ويجوز على هذه القراءة أن يكون ممالا ، ساكن الياء (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (ذُرِّيَّةَ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : هو ذرية (٣).
٤ ـ قوله تعالى : (فِي الْكِتابِ) :
يقرأ «فى الكتب» على الجمع ، ويراد به : التوراة ، والزبور ، والإنجيل ، وقيل : واللوح.
__________________
(١) قال جار الله :
«وأسرى ، وسرى» : لغتان ..» ٢ / ٦٤٦ الكشاف.
(٢) وفى الكشاف ٢ / ٦٤٨ وقرأ الحسن ليريه» بالياء ...».
وقال أبو البقاء :
«لنريه» بالنون ؛ لأن قبله إخبارا عن المتكلم ، وبالياء ، لأن أول السورة على الغيبة ، وكذلك خاتمة الآية ، وقد بدأ فى الآية بالغيبة ، وختم بها ، ثم رجع فى وسطها إلى الإخبار عن النفس ، فقال : باركنا ومن آياتنا ...» ٢ / ٨١١ التبيان.
(٣) انظر ٢ / ٨١١ التبيان. وانظر ١ / ١٥٦ المحتسب. وانظر ٥ / ٣٨٢٩ الجامع لأحكام القرآن.