زَيدَ بنَ أرقَمَ خَرَجَ مِن عِندِهِ ـ يَعنِي ابنَ زِيادٍ ـ يَومَئِذٍ وهُوَ يَقولُ : أما وَاللّه لَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّه صلىاللهعليهوآله يَقولُ : «اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَهُ وصالِحَ المُؤمِنينَ» ، فَكَيفَ حِفظُكُم لِوَديعَةِ رَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله؟! ١
٤ / ٤
أهلُ البَيتِ
١١٩٢. تاريخ دمشق عن اُمّ سلمة : بَينَما رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله عِندي فَأَرسَلَ إلى حَسَنٍ وحُسَينٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهمالسلام ، فَانتَزَعَ كِساءً عَنّي فَأَلقاهُ عَلَيهِم ، وقالَ :
اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا. ٢
١١٩٣. مسند ابن حنبل عن اُمّ سلمة : إنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله جَلَّلَ ٣ عَلى عَلِيٍّ وحَسَنٍ وحُسَينٍ وفاطِمَةَ عليهمالسلامكِساءً ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا. ٤
١١٩٤. مسند ابن حنبل عن شهر بن حوشب عن اُمّ سلمة : إنَّ رَسولَ اللّه صلىاللهعليهوآله قالَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : اِيتيني بِزَوجِكِ وَابنَيكِ. فَجاءَت بِهِم فَأَلقى عَلَيهِم كِساءً فَدَكِيّا ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيهِم ، ثُمَّ قالَ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. تاريخ دمشق : ج ١٤ ص ٢٣٦ ح ٣٥٤٦؛ الأمالي للطوسي : ص ٢٥٢ ح ٤٥٠ ، شرح الأخبار : ج ٣ ص ١٧٠ ح ١١١٧ عن حزام بن عثمان نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٥ ص ١٦٧ ح ١١.
٢. تاريخ دمشق : ج ١٣ ص ٢٠٣ ح ٣١٨١ ، شواهد التنزيل : ج ٢ ص ١٠٧ ح ٧٣٨؛ شرح الأخبار : ج ٢ ص ٤٩١ ح ٨٧٢.
٣. يقال : جلّلت الشيء : إذا غطّيته (المصباح المنير : ص ١٠٦ «جلل»).
٤. مسند ابن حنبل : ج ١٠ ص ١٩٧ ح ٢٦٦٥٩ ، سنن الترمذي : ج ٥ ص ٦٩٩ ح ٣٨٧١ مع تقديم وتأخير ، مسند أبي يعلى : ج ٦ ص ٢٩٠ ح ٦٩٨٥ ، تهذيب الكمال : ج ٦ ص ٢٢٩ ، سير أعلام النبلاء : ج ٣ ص ٢٨٣ ، أُسد الغابة : ج ٤ ص ١٠٤ ، تاريخ دمشق : ج ١٣ ص ٢٠٤ وج ١٤ ص ١٤٠ وفيه «حامّتي» بدل «خاصّتي».