فَقالَ : ما تَصنَعُ بِهذا؟ قالَ : أبيعُهُ. قالَ : ما تَصنَعُ بِثَمَنِهِ؟ قالَ : أشتَري رُطَبا فَآكُلُهُ.
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : اللّهُمَّ بارِك لَهُ في صَفقَةِ يَمينِهِ. فَكانَ يُقالُ : مَا اشتَرى شَيئا قَطُّ إلاّ رَبِحَ فيهِ. ١
٢٦. عَبدُ اللّه بنُ عَبّاسٍ ٢
١٢٣٤. سنن الترمذي عن ابن عبّاس : دَعا لي رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله أن يُؤتِيَنِي الحِكمَةَ مَرَّتَينِ. ٣
١٢٣٥. الإصابة عن ابن عمر : دَعَا النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله لاِبنِ عَبّاسٍ ، فَقالَ : اللّهُمَّ بارِك فيهِ وَانشُر مِنهُ. ٤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ ـ الرقم ٢٨٧ وص ٧٠ الرقم ٦٤٢ وص ٩٥ الرقم ٩٤٢) كان كريما جوادا ظريفا خليقا عفيفا سخيّا وسمّي بحر الجود. ويقال : إنّه لم يكن في الإسلام أسخى منه. توفّي سنة ٨٠ ه وهو ابن تسعين سنة (الاستيعاب : ج ٢ ص ١٩٤ الرقم ١٠١٩).
١. المناقب لابن شهر آشوب : ج ١ ص ٨٤ ، بحار الأنوار : ج ١٨ ص ١٧ ح ٤٥ ، وراجع مسند ابن حنبل : ج ١ ص ٤٣٨ ح ١٧٥٠.
٢. عبد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب ، أبوالعبّاس القرشيّ الهاشميّ ، من المفسّرين والمحدّثين المشهورين في التاريخ الإسلامي ، ولد بمكّة في الشعب قبل الهجرة بثلات سنين ، وذهب إلى المدينة سنة ٨ ه عام الفتح ، كان عمر يستشيره في أيّام خلافته ولمّا آلت الخلافة إلى الإمام أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام كان صاحبه ونصيره ومستشاره وأحد ولاته وأُمرائه العسكريّين ، كان واليا على البصرة عند استشهاد الإمام عليّ عليهالسلام. بايع الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام وتوجَّه إلى البصرة من قبله ، ولم يشترك مع الإمام الحسين عليهالسلام في كربلاء وعلّل البعض ذلك بعماه. كان عالما له منزلة رفيعة في التفسير والحديث والفقه ، وكان تلميذ الإمام عليّ عليهالسلام في العلم ، توفّي في منفاه بالطائف سنة ٦٨ ه وهو ابن إحدى وسبعين ، وهو يكثر من قوله : «اللّهمّ إنّي أتقرّب إليك بمحمّد وآله ، اللّهمّ إني أتقرّب إليك بولاية الشيخ علي بن أبي طالب عليهالسلام» (رجال البرقي : ص ٢ ، رجال الطوسي : ص ٤٢ الرقم ٢٨٤ وص ٧٠ الرقم ٦٤١ ، خلاصة الأقوال : ص ١٩٠ الرقم ٥٨٦ ، أُسد الغابة : ج ٣ ص ٢٩١ ، الاستيعاب : ج ٣ ص ٩٣٤ ، الإصابة : ج ٤ ص ١٢٢ ، موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : ج ١٢ ص ١٨٥).
٣. سنن الترمذي : ج ٥ ص ٦٧٩ ح ٣٨٢٣ ، المعجم الكبير : ج ١٠ ص ٢٦٤ ح ١٠٦١٥ ، سير أعلام النبلاء : ج ٣ ص ٣٣٩ ، الطبقات الكبرى : ج ٢ ص ٣٦٥ ، تهذيب الكمال : ج ١٥ ص ١٥٥ ، الإصابة : ج ٤ ص ١٢٤ ، الاستيعاب : ج ٣ ص ٦٧ كلاهما نحوه.
٤. الإصابة : ج ٤ ص ١٢٥ ، الاستيعاب : ج ٣ ص ٦٧ ، ذخائر العقبى : ص ٣٧٦ عن الطائي ، البداية والنهاية : ج ٨ ص ٢٩٦ ، كنز العمّال : ج ١١ ص ٧٣١ ح ٣٣٥٨٥.