ومثله : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ) (١) أي جازاهم.
وقوله : (فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ) (٢).
ومثله : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) (٣).
فهذا كله طباق على المعنى.
وروعى فى «ما يخادعون» ـ طباق اللفظ والمعنى.
ومن ذلك قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) (٤) أبدلوا من السين صادا لتوافق الطاء فى الإطباق لأن السين مهموسة والطاء مجهورة.
ولهذا أبدلها من أبدلها ، لتوافق الطاء فى الجهر.
ومثله : قوله : (أَنْبَأَهُمْ) (٥) (فَانْبَجَسَتْ) (٦) (وَإِنْ يَكُ) (٧) أبدلوا من النون ميما ، لأن الميم يوافق الباء فى المخرج ، وتوافق النون فى الغنة.
فلما لم يستتب إدغام النون فى الباء لبعدها منها وأرادوا تقريب الصوت أبدلوها ميما.
__________________
(١) آل عمران : ٥٤.
(٢) التوبة : ٧٩.
(٣) الشورى : ٤٠.
(٤) فاتحة الكتاب : ٥.
(٥) البقرة : ٣٣.
(٦) الأعراف : ١٦٠.
(٧) غافر : ٢٨.