ومثله : (فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ) (١) أي من بعد إضلال (٢) الله إياه ، يطبعه على قلبه ، جزاء بأعمالهم الخبيثة.
ومثله (اسْتَحَقَّا إِثْماً) (٣) أي عقوبة إثم.
ومثله : (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ) (٤) تقدير هذا الكلام : إنى أريد الكفّ عن قتلى / كراهة أن تبوء بإثم قتلى وإثم فعلك ، الّذى من لا بد من هذا التقدير ، فموضع «أن تبوء» نصب ، لأنه قام مقام «كراهة» الذي كان مفعولا له ، وليس مفعول «أريد».
ومثله : (يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) (٥) أي : كراهة أن تضلّوا ، ولئلا تضلوا. عن الكوفي. وعن النّحاس : أن موضع (أَنْ تَضِلُّوا) نصب بوقوع الفعل عليه ، أي يبين الله لكم الضلالة.
ومثله : (وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (٦) أي كراهة أن تميد بكم.
ومثله : (قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ) (٧) أي : كراهة أن يؤتى.
__________________
(١) الجاثية : ٢٣.
(٢) في الأصل : «عضو». ولا يستقيم بها الكلام. (الكشاف ٤ : ٢٩١).
(٣) المائدة : ١٠٧.
(٤) المائدة : ٢٩.
(٥) النساء : ١٧٦.
(٦) النحل : ١٥.
(٧) آل عمران : ٧٣.