ولو شاء أن تجنيه من غير هزّها |
|
جنته ، ولكن كلّ شيء له سبب (١) |
وقال أبو بكر الخوارزمي (٢) من قصيدة (٣) :
وما كنت في تركيك إلا كتارك |
|
طهورا وراض بعده بالتيمم (٤) |
وذى خلّة (٥) يأتي عليلا ليشتفي |
|
به وهو جار للمسيح ابن مريم |
وقال أيضا لأبي أحمد الحسين بن المتكافي :
يقولون سعر البر (٦) يخشى ارتفاعه |
|
وإن خانت الأيام عهدا فربما |
فقلت سواء (٧) رخصه وغلاؤه |
|
إذا عاش لي الشيخ الحسين مسلّما |
وكيف (٨) أبالي بالطبيب وبالرقى |
|
إذا كنت جارا للمسيح ابن مريما |
__________________
(١) روايته في ثمار القلوب : ٤٧٠ :
ولو شاء أن تجنيه من غير هزة |
|
جنته ولكن كل رزق له سبب |
(٢) أبو بكر الخوارزمي : محمد بن العباس ، أحد الشعراء العلماء المترسلين ولد سنة ٣٢٣ توفي سنة ٣٨٣ ه. انظر أخباره في يتيمة الدهر ٤ / ١٩٤ فما بعدها.
(٣) البيت من قصيدة طويلة في اليتيمة ٤ / ٢٠٥ وهما في ثمار القلوب : ٦٠ ، احسن ما سمعت : ٢٦.
(٤) روايته في ثمار القلوب : ٤٧ :
وقد كنت في تركيك لي مثل تارك |
|
طهورا وراض بعده بالتيمم |
وفي البيت إشارة إلى الآية ٥٩ من سورة آل عمران.
(٥) كذا في الأصل ، وفي ثمار القلوب ، وكذلك أحسن ما سمعت : ٣١ وذي علة. وهي الرواية التي نرجحها لأن (خلة) على الأرجح محرفة عن علة التي يقتضيها سياق الكلام. وبعد البيت الأول في ثمار القلوب :
وراوي كلام يقتفى إثر باقل |
|
ويترك قسّا جانبا وابن أهتم |
(٦) البر : جمع برة من القمح. اللسان ، الصحاح (برر).
(٧) في الأصل : (سوا رخصه وغلاه).
(٨) في الأصل : (وليف) والرقى : التمائم.