أم من ينادي الناس حين يخصّه (٢) |
|
بالوحي قم يا أيها المزمل (١) |
وقال محمد بن منذر بن جارود :
وحسبي من الدنيا كفاف يقيمني |
|
وأثواب كتان أزور بها قبري (٣) |
وحبي ذوي قربى النبيّ محمد |
|
فما سؤلنا إلا المودة من أجر (٤) |
يعني قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (٥).
وقال علي بن محمد الحمامي (٦) :
بأمركم يا آل أحمد أصبحت |
|
قريش ولاة الأمر دون ذوي الذكر |
إذا ما أناخت في ظلال بيوتها |
|
أنختم ببيت الطّهر في محكم الذكر (٧) |
يعني قوله تعالى : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (٨).
أناس هم عدل القرآن ومألف |
|
البيان وأصحاب المفاخر في بدر |
ومازهم الجبار عنكم بخلة |
|
يراها (ذوو) (٩) الأقدار يانعة القدر |
وأعطاهم الخمس الذي فضلوا به |
|
بآية (ذي) القربى على العسر واليسر |
__________________
(١) في الأصل : (خصه) والبيتان غير موجودين في ديوانه.
(٢) إشارة إلى مطلع سورة المزمل : ١.
(٣) في الأصل : (قربى) وهو تحريف.
(٤) في الأصل : (فما سألنا إلا المودة من أجر).
(٥) الشورى : ٢٣.
(٦) ذكره الثعالبي في خاص الخاص : ١٢٧.
(٧) في الأصل : (أنختكم ببيت).
(٨) الأحزاب : ٣٣.
(٩) في الأصل : (ذوي).