أولى بأن يكون ذاتا ، والتابع أولى بأن يكون صفة. وحينئذ تصير الذات صفة ، والصفة ذاتا. وهو محال.
وأما ان قلنا : البقاء باق لأجل شيء غيره. فذلك الغير ان كان هو الذات لزم الدور ، لأن بقاء البقاء تبع لبقاء الذات. والذات تبع لبقاء البقاء. وان كان متأخرا (٣) كان الكلام فيه ، كما فى الأول فيلزم التسلسل. وهو محال.
فهذا تمام الكلام فى هذه المسألة.
ولمثبتى البقاء اختلافات فى كيفية بقاء صفات الله تعالى وشيء من تلك الأقاويل ، لا يتوجه على هذه النكتة ، التى لخصناها. وبالله التوفيق.
__________________
(٣) شيئا آخر : ب