وقد اقتضى لي الاستعجال في نشر هذا المكتوب ان اختم الجزء الثاني من كتاب الهدى حامدا لله شاكرا لفضله مصليا على أنبيائه ورسله وأوليائه سائلا منه بحرمتهم أن يسددني بالتوفيق ويفتح لي باب الهدى والصواب ، انه ولي التوفيق وهو أرحم الراحمين.