حديثها : أنّ ركانة (١) بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب (٢) بن عبد مناف ، وكان من أشدّ الناس بطشا وأقواهم قوة ، قد اعترفت له بذلك قريش كلّها ، تلقّاه رسول الله (ص) فى بعض شعاب مكّة ، فقال له : «ألست تزعم أنّك أشدّ العرب بطشا وأقواهم قوّة ، قد اعترف (٣) (٤) لك بذلك؟»
قال : نعم!
قال : «أرأيتك إن صارعتك فصرعتك (٥) ، تؤمن (٦) بى ، وأنّ ما أتيت به حقّ؟»
قال : نعم!
فصارعه فصرعه رسول الله (ص) (٧) وأضجعه حتى لا يملك من نفسه شيئا ، فعاد أيضا فصرعه وفعل (٨) به مثل ذلك ، حتى فعل به ذلك ثلاث مرّات ، فقال : إنّ هذا والله لعجب يا محمّد أن تصرعنى وأنا أشدّ قريش بطشا!
فقال له رسول الله (ص) : «إن شئت أريتك (٩) ما هو أعجب من هذا إن اتّبعت أمرى!»
قال : وما هو؟
قال : «أدعو هذه الشّجرة فتأتينى»
قال : فافعل! فدعاها ، فأقبلت تخدّ (١٠) الأرض حتى وقعت بين يديه ، ثم قال لها : «ارجعى إلى مكانك!» فرجعت إلى مكانها (١١). فجاء ركانة (١٢) إلى نادى قريش وقال : يا آل (١٣) قريش! ساحروا (١٤) بصاحبكم أهل الأرض! فما فى الأرض (١٥)
__________________
(١) ـ ركانة : دكانةA ، لكانه B (٢) ابن عبد المطلب : ـ A (٣) ـ اعترفت : اعترف ABC (٤) اعترف : اعترفت C (٥) ـ فصرعتك : +B ـ (٦) تومن : فتومن BC (٧) ـ رسول الله (ص): ـ A (٨) ـ وفعل : + وفعل A (٩) ـ أريتك : ان رايتك B ، أر أيتك C (١٠) ـ تخذ : تخلدB (١١) ـ مكانها : مكان BC ـ (١٢) ركانة : ركانهاB (١٣) يا آل : يال B (١٤) ساحروا : ساخرواB (١٥) فما فى الارض B