وهلّا كان منه ما أسرَّ به النبيُّ صلىاللهعليهوآله إلى بعض أزواجه فأفشته إلى أبيها ، فلمّا نبّأها به وقالت : من أنبأك هذا؟ قال : نبَّأني العليم الخبير؟ «التحريم ٣».
وهلّا كان منه ما أنبأ موسى صاحبه من تأويل ما لم يستطع عليه صبراً؟ «الكهف».
وهلّا كان منه ما كان يقول عيسى لأُمَّته (وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ)؟ «آل عمران ٤٩».
وهلّا كان من منه قول عيسى لبني إسرائيل : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)؟ «الصف ٦».
وهلّا كان منه ما أوحى الله تعالى إلى يوسف : (لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)؟ «يوسف ١٥».
وهلّا كان منه ما أنبأ آدم الملائكة من أسمائهم أمراً من الله (يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ)؟ «البقرة ٣٣».
وهلّا كانت منه تكلم البشارات الجمّة المحكيّة عن التوراة والانجيل والزَّبور وصحف الماضين وزبر الأوَّلين بنبوَّة نبيِّ الإسلام وشمائله وتأريخ حياته وذكر أُمّته؟.
وهلّا كانت منه تلك الأنباء الصحيحة المرويَّة عن الكهنة