وهي هذه :
« أعدَدتُ لِكُلّ هولٍ لا إله إلاّ الله ، وَلِكُلّ هَمٍّ وَغَمٍّ ما شاء اللهُ ، وَلِكُلّ نِعمَةٍ الحَمدُ للهِ ، وَلِكُلّ رَخاءٍ الشُّكرُ للهِ ، وَلِكُلِّ اُعجُوبَةٍ سُبحان اللهِ ، وَلِكُلّ ذَنبٍ أستَغفِرُ الله ، وَلِكلّ مُصيبَةٍ إنا لله وإنا اليه راجعون ، وَلِكُلّ ضيقٍ حَسبيَ اللهُ ، وَلِكلّ قَضاءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلتُ على اللهِ ، وَلِكُلّ عَدُوٍّ اعتَصَمتُ باللهِ ، وَلِكُلّ طاعةٍ وَمَعصِيَةٍ لا حَولَ ولا قوهَ إلاّ بالله العَليِّ العظيم » (١).
* واعلم انّ للذكر الشريف الآتي فضل عظيم اذا قيل سبعين مرّةً ، فمن جملة هذا الفضل انّه يبشر حين موته وهذا الذكر هو :
« يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أحكم الحاكمين » (٢).
* وروى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليهالسلام انّه قال :
« لا تملّوا مِن قراءة اذا زلزت الارض زلزالها فانّه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزّ وجل بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عند
__________________
(١) نقله المجلسي أعلى الله تعالى مقامه في البحار : ج ٨٧ ، ص ٥ عن البلد الأمين. ولم نجده في النسخة المطبوعة. ورواه المؤلّف في السفينة : ج ٢ ، ص ٣٩٧ ، ورواه النوري في المستدرك : ج ٥ ، ص ٣٨٩ ، ح ٦١٤٠ الطبعة الحديثة.
والخبر موجود في مصباح الكفعمي المطبوع : ص ٨٣ ، باختلاف يسير بالفاظ الخبر. أما الدعاء فواحد في مصباح الكفعمي وفي البحار وفي السفينة.
(٢) ذكره القطب الراوندي في الدعوات : ص ٢١٥ ، ح ٥٨٠.
ونقله المجلسي في البحار : ج ٨٢ ، ص ٦٤ ، ح ٨ ، ونقله في ج ٩٥ ، ص ٤٦٢ ، كتاب الذكر والدعاء ، باب الدعوات المأثورة غير المؤقتة ، ج ٢٠ ، وقد نقل الرواية في كلا الموضوعين عن دعوات الراوندي. وقد رواها القطب عن الامام الصادق عليه السلام مرسلة ، قال عليه السلام : « من قال سبعين مرّة : يا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ( المبصرين خ. ل ) ويا أسرع الحاسبين ويا أحكم الحاكمين ، فأنا ضامن له دنياه وآخرته أن يلقاه الله ببشارة عند الموت ، وله بكل كلمة بيت في الجنة » انتهى الحديث.