* والمواعظة على تسبيح الزهراء عليهالسلام(١).
* والتختم بخاتم عقيق ، وبالخصوص اذا كتب عليه (محمّد نبي الله وعليّ ولي الله) (٢).
__________________
روى العياشي في تفسيره : ج ١ ، ص ١٦٤ ، عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : (اكثروا من أن تقولوا « ربَنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا » لا تأمنوا الزيع).
أي أن الخبر يأمر بالمداومة على هذا الذكر الشريف لأجل أن يدفع عن أن يأمن السالك من الزيع. فانّه معرض دائماً للزيغ ، فقوله عليه السلام « لا تأمنوا الزيغ » نهي عن الاطمئنان بالنفس والإيمان المحصل من عدم الزيغ.
(١) أقول : ورد في الأخبار الشريفة متواتراً في فضل تسبيح الزهراء صلوات الله وسلامه عليها عقيب الصلاة وقبل النوم ، وإليك بعض ذلك :
روى الكليني بإسناد صحيح عن الباقر عليه السلام قال : « ما عبد الله بشيء من التحميد افضل من تسبيح فاطمة عليها السلام ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام ». الكافي : ج ٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٤ ، التهذيب للطوسي : ج ٢ ، ص ١٠٥ ، ح ١٦٦ ، باب ٢٣. وفيه أيضاً بإسناد صحيح ، عن أبي خالد القماط قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم « الكافي : ج ٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٥.
الوسائل : كتاب الصلاة ، أبواب التعقيب ، باب ٩ ح ١ ، ح ٢.
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام انّه قال : « مَن بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات » الوسائل : كتاب الصلاة ، أبواب التعقيب ، باب ١١ ، ح ٤.
(٢) في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : ج ٣ ، ص ٣٠٢ ، باب (في أحواله عليهالسلام) أي أمير المؤمين عليهالسلام (في لوائه وخاتمه) ونقله المجلسي في البحار : ج ٤٢ ، ص ٦٢ ، عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهمالسلام قال النبي صلىاللهعليهوآله : « لمّا كلّم الله موسى بن عمران على جبل طور سيناء اطلع على الأرض اطلاعة فخلق من وجهه العقيق ، وقال : أقسمتُ على نفسي أن لا أعذّب كفَّ لا بسك اذا تولّى علياً عليهالسلام بالنار ».
وروى الكليني رحمهالله في الكافي الشريف بإسناد صحيح عن الرضا عليهالسلام قال : العقيق ينفي الفقر ولبس العقيق ينفي (النفاق).
وروى أيضاً بالاسناد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « تختموا بالعقيق فانّه مبارك ومن تختّم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى ».
وروى ; : شكا رجل الى النبي صلىاللهعليهوآله انّه قطع عليه الطريق فقال صلىاللهعليهوآله : « هلاّ تختمت