يا ويح أعدائك ما ها لهم |
|
من غصن فوق نقاً هائل |
لا تفرقوا صولة
نُشّابه |
|
فربَّ سهمٍ ليس
بالقاتل |
وحاذروا أسهم
أجفانه |
|
فسحر ذا النابل
من بابل |
وله في النرجس :
وقد الربيع على
العيون بنرجسٍ |
|
يحكي العيون فقد
حباها نفسها |
علقت على
استحسانه أبصارنا |
|
شغفاً إذ
الأشياء تعشق جنسها |
يُلهى ويؤنس من
جفاه خليله |
|
كم منَّةٍ في
أُنسه لم أنسها |
فارضَ الرياض
بزورةٍ تلهو بها |
|
وأحثُث على حدقِ
الحدائق عكسها |
وله :
زار وجنح الليل
محلولكٌ |
|
داج فحيَّاهُ
محيَّاهُ |
ملتثماً يبديه
لألآؤه |
|
والبدر لا يكتم
مسراه |
نمَّ عليه طيبُ
أنفاسه |
|
كما وشى بالمسك
ريَّاهُ |
وله :
قد طرَّزت
وجناتُهُ بعذاره |
|
فكساه روض الحسن
من أزهارهِ |
وتألقت أضداده
فالماء في |
|
خدَّيه لا يطفي
تلهّب نارهِ |
وحكيته فمدامعي
تهمي على |
|
نار الحشا وتزيد
في استسعارهِ |
ومنها :
واذا بدا فالقلب
مشغول به |
|
وإذا انثنى
فالطرف في آثاره |
فمتى أعانُ على
هواه بنصرَةٍ |
|
وجوانحي للحين
من أنصاره |