ومنها :
فعلتم بأبناء
النبي ورهطه |
|
أفاعيل أدناها
الخيانة والغدر |
ومن قبله
أخلفتموا لوصيّه |
|
بداهية دهياء
ليس لها قدر |
أخوه إذا عدّ
الفخار وصهره |
|
فلا مثله أخٌ
ولا مثله صهر |
وشدِّ به أزر
النبيّ محمد |
|
كما شدَّ من
موسى بهارونه أزر |
وما زال كشافاً
دياجير غمرة |
|
يمزَّقها عن
وجهه الفتح والنصر |
واحتفل فيه بعهد الإمام العسكري سلام الله عليه يوم ينشد الشاعر ابن الرومي ـ شاعر الإمام العسكري ـ إحدى روائعه :
يا هندُ لم أعشق
ومثلي لا يُرى |
|
عشق النساء
ديانة وتحرّجا |
لكنَّ حُبّي
للوصي محتّمٌ |
|
في الصدر يسرح
في الفؤاد تولجا |
فهو السراج
المستنير ومن به |
|
سبب النجاة من
العذاب لمن نجا |
وإذا تركتُ له
المحبة لم أجد |
|
يوم القيامة من
ذنوبي مخرجا |
قل لي أأترك
مستقيم طريقة |
|
جهلاً وأتَّبع
الطريق الأعوجا |
وأراه كالتبر
المصفّى جوهراً |
|
وأرى سواه
لناقديه مهرَّجاً |
ومحلّه من كل
فضل بيّن |
|
عالٍ محلّ الشمس
او بدر الدجى |
قال النبيُّ له
مقالاً لم يكن |
|
( يوم الغدير ) لسامعيه مجمّجا |
من كنتُ مولاه
فذا مولى له |
|
مثلي ، وأصبح
بالفخار متوَّجا |
وكذاك إذ منع
البتول جماعة |
|
خطبوا وأكرمه
بها إذ زوَّجا |