قال الأمين في أعيان الشيعة : ومن شعره قوله في أهل البيت عليهمالسلام وهو مسك الختام.
خذوا بيدي يا آل
بيت محمد |
|
اذا زلت الإقدام
في غدوة الغد |
أبى القلب إلا
حبكم وولاءكم |
|
وما ذاك الا من
طهارة مولدي |
وقال ابن خلكان في الوفيات : كان من أهل الفضل والنباهة والرياسة ، صنف كتاب الجنان ورياض الاذهان وذكر فيه جماعة من مشاهير الفضلاء وله ديوان شعر ولأخيه القاضي المهذب ابي محمد الحسن ديوان شعر أيضاً ، وكانا مجيدين في نظمهما ونثرهما ، ومن شعر القاضي المهذب ، وهو لطيف غريب من جملة مفيدة بديعة :
وترى المجرة
والنجوم كأنما |
|
تسقي الرياض
بجدول ملآن |
لو لم تكن نهراً
لما عامت بها |
|
أبداً نجوم
الحوت والسرطان |
وله ايضاً من جملة قصيدة :
ومالى إلى ماء
سوى النيل غلة |
|
ولو أنه ـ
استغفر الله ـ زمزم |
وله كل معنى حسن وأول شمر قاله ، سنة ست وعشرين وخمسمائة ، وذكره العماد الكاتب في كتاب السيل والذيل ، وهو اشعر من الرشيد ، والرشيد أعلم منه في سائر العلوم ، وتوفي بالقاهرة ، سنة احدى وستين وخمسمائة في رجب رحمهالله واما القاضي الرشيد فقد ذكره الحافظ أبو