على المقتول
ظمآناً فجودي |
|
على الظمآن
بالدمع الرويّ |
على نجم الهدى
السناري وبحر الـ |
|
ـعلوم وذروة
الشرف العليّ |
على الحامي
بأطراف العوالي |
|
حمى الاسلام
والبطل الكميّ |
على الباع
الرحيب اذا ألمّت |
|
يد الازمات
والكف السخي |
على أندى الانام
يداً ووجهاً |
|
وأرجحهم وقاراً
في النديّ |
وخير العالمين
أباً واماً |
|
وأطهرهم ثرى عرق
زكيّ |
فما دفعوه عن
حسب كريم |
|
ولا ذادوه عن
خلق رضي |
لئن دفعوه ظلماً
عن حقوق الـ |
|
ـخلافة بالوشيج
السمهري |
فما دفعوه عن
حسب كريم |
|
ولا ذادوه عن
خلق رضي |
لقد فصموا عرى
الاسلام عودا |
|
وبدأ في الحسين
وفي علي |
ويوم الطف قام
ليوم بدر |
|
بأخذ الثأر من
آل النبي |
فثنوا بالامام
أما كفاهم |
|
ضلالاً ما جنوه
على الوصي |
رموه عن قلوب
قاسيات |
|
بأطراف الاسنة
والقسيّ |
وأسرى مقدماً
عمر بن سعد |
|
اليه بكل شيطان
غوي |
سفوك للدماء على
انتهاك الـ |
|
ـمحارم جد مقدام
جريّ |
أتاه بمحنقين
تجيش غيظاً |
|
صدورهم بجيش
كالآتي |
أطافوا محدقين
به وعاجوا |
|
عليه بكل طرف
أعوجي |
وكل مثقف لدن
وعضب |
|
سريجيّ ودرع
سابري |
فأنحوا بالصوارم
مشرعات |
|
على البرّ التقي
ابن التقي |
وجوه النار
مظلمة أكبَّت |
|
على الوجه
الهلاليَّ الوضي |
فيا لك من إمام
ضرَّ جوه الد |
|
مَ القاني
بخرصان القُني |
بكته الارض
إجلالاً وحزناً |
|
لمصرعه وأملاك
السميِّ |
وغودرت الخيام
بغير حام |
|
يناضل دونهن ولا
ولي |
فما عطف البغاة
على الفتاة الـ |
|
ـحصان ولا على
الطفل الصبيَّ |
ولا بذلوا
لخائفةٍ أماناً |
|
ولا سمحوا لظمآن
بري |