ولا سفروا
لثاماً عن حياء |
|
ولا كرم ولا أنف
حمي |
وساقوا ذود أهل
الحق ظلماً |
|
وعدواناً إلى
الورد الوبي |
تذودهم الرماح
كما تذاد الر |
|
كاب عن الموارد
بالعصي |
وساروا بالكرائم
من قريش |
|
سبايا فوق أكوار
المطي |
فيا لله يوم
نعوه ماذا |
|
وعى سمع الرسول
من النعي |
ولو رام الحياة
سعى اليها |
|
بعزمته نجاء
المضرحي (١) |
ولكنم المنية
تحت ظلّ الر |
|
قاق البيض أجدر
بالأبي |
فيا عصب الضلالة
كيف جرتم |
|
عناداً عن
صراطكم السوي |
وكيف عدلتم
مولود حجر النـ |
|
ـبوة بالغوي ابن
الغويّ |
فألقيتم ـ
وعهدكم قريب ـ |
|
وراء ظهوركم عهد
النبي |
وأخفيتم نفاقكم
إلى أن |
|
وثبتم وثبة
الليث الضري |
وأبديتم حقودكم
وعدتم |
|
الى الدين
القديم الجاهلي |
ولولا الضغن ما
ملتم على ذي الـ |
|
ـقرابة للبعيد
الأجنبّي |
كفى حرباً
ضمانكم لقتل الـ |
|
ـحسين جوائز
الرفد السني |
وبيعكم لاخراكم
سفاها |
|
بمنزور من
الدنيا بليّ |
وحسبكم غداً
بأبيه خصماً |
|
اذا عرف السقيم
من البري |
صليتم حربه
بغياً فانتم |
|
لنار الله أولى
بالصلي |
وحرمتم عليه الماء
لؤما |
|
وإقبالا على
الخلق الدني |
وأوردتم جيادكم
واظمأ |
|
تموه شربتم غير
الهني |
وفي صفين عاندتم
أباه |
|
وأعرضتم عن الحق
الجلي |
وخادعتم إمامكم
خداعاً |
|
أتيتم فيه
بالأمر الفري |
إماما كان ينصف
في القضايا |
|
ويأخذ للضعيف من
القوي |
فأنكرتم حديث
الشمس ردت |
|
له وطويتم خبر
الطويِّ |
__________________
١ ـ الضرحي ، النسر الطويل الجناح.